responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1665
[دوى]
الدواءُ ممدودٌ: واحد الأدْوِيَةِ. والدَواءُ بالكسر لغة فيه. وهذا البيت ينشد على هذه اللغة:
يقولون مخمورٌ وذاك دِواؤُهُ ... عَلَيَّ إذَنْ مَشْيٌ إلى البيت واجبُ
أي قالوا: إنَّ الجَلْد والتَعْزيز دَواؤُهُ. قال: وعَلَيَّ حِجَّةٌ ماشياً إنْ كنت شربتها. ويقال: الدِواءُ إنّما هو مصدر داوَيْتُهُ مُداواةً ودِواءً. ورجلٌ دَوٍ بكسر الواو، أي فاسد الجوف من داءٍ؛ وامرأةٌ دَوِيَةٌ. فإذا قلتَ رجلٌ دَوّى بالفتح استوى فيه المذكَّر والمؤنّث والجمع، لأنه مصدر في الأصل. ويقال أيضاً رجلٌ دَوّي بالفتح، أي أحمق. ويقال: تركت فلاناً دَوَىً ما أرى به حياةً. والدَوى مقصورٌ: المرض. تقول منه: دَوِيَ بالكسر، أي مَرِضَ. ودَويَ صدره أيضاً، أي ضَغِنَ. وأَدْواهُ غيره، أي أمرضه. وداواهُ: أي عالجه. يقال: هو يُدْوي ويُداوي، أي يعالج. وتَداوى بالشيء، أي تعالج به. ودُوويَ الشيءُ، أي عولج. والدُوايَةُ والدِوايَ ُ: الجُليْدَةُ التي تعلو اللبن والمرق. وقد دَوَّى اللبن تَدْوِيَةً، إذا ركبته الدُوايَة. وقد ادَّوَيْتُ، أي أكلت الدُوايَةَ؛ وهو افتعلت. ودَوِيُّ الريح: حفيفها، وكذلك دَوِيُّ النحل والطائر. ويقال دَوَّى الفحل تَدْوِيَةً، وذلك إذا سمعت لهديره دَوِيَّاً. والمُدَوِّي أيضاً: السحاب ذو الرعد المرتجس. قال الأصمعيّ: يقال دَوَّى الكلب في الأرض، كما يقال دَوَّمَ الطائر في السماء، إذا دار في طيرانه ولزم السمتَ في ارتفاعه. قال: ولا يكون التدويمُ في الأرض، ولا التدوية في السماء. والدَواةُ بالفتح: ما يكتب منه، والجمع دَوىً. ودُوِيٌّ أيضاً. قال أبو ذؤيب:
عَرَفْتُ الدِيارَ كَرَقْم الدُوِ ... يِّ حبَّرَه الكاتب الحِمْيَرِيُّ
وثلاثُ دَوَياتٍ إلى العشْر. والدَوُّ والدَوِّيُّ: المفازةُ، وكذلك الدَوِّيَّةُ لأنَّها مفازة مثلها فنُسب إليها. وقولهم: ما بها دَوِّيٌّ، أي أحدٌ ممّن يسكن الدَوَّو، كما يقال: ما بها دورِيٌّ وطورِيٌّ. ابن السكيت: الدَواءُ: ما عولج به الفرسُ من تضمير وحَنْدٍ، وما عولجت به الجارية حتَّى تسمن. الأصمعي: أرضٌ دَوِيَةٌ مخففٌ، أي ذات أَدْواءٍ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست